أرشيف التصنيف: التصنيفات

تعليم القانون في فلسطين

تم نشر الورقة في المؤتمر العلمي الدولي حول “المناهج العالمية للتعليم القانوني: خبرات من أجل فلسطين” بتاريخ 1-3 تشرين الأول/أكتوبر 2013 – جامعة الخليل

إعداد أ. د. عثمان التكروري

مقدمة

يتطلع دارس القانون أن يعمل بعد تخرجه في القضاء أو النيابة العامة ، أو أن يكون محاميا أو مستشارا قانونيا لدى إحدى الدوائر الرسمية أو المؤسسات الخاصة أو الشركات ، أو باحثا لدى أحد مراكز البحث القانوني .

ولتحقيق هذه الغاية يجب أن تعد الخطط الدراسية في كليات الحقوق لتزود الطالب بالمعرفة النظرية والعملية التي تؤهله للعمل في أي من هذه المجالات .

غير أنه لا يكفي تزويد الطالب بالمعلومات وحدها ، بل يجب أيضا التركيز على بناء شخصيته وإعادة تكوين نمط تفكيره بما يعده للعمل الذي يلتحق به . فالقانوني الناجح يلزم أن يتحلى بصفتين أساسيتين:

متابعة قراءة تعليم القانون في فلسطين

تعليق على نقض مدني رقم 1103/2014 تاريخ 28/1/2019

قدمت بلدية بيت لحم اعتراضا على مخطط التسوية طالبة تعديل مساحة القطعتين 90 و 91 من الجدول لأن القطعتين المذكورتين جاءتا متجاوزتين للحد الصحيح ومعتديتين على الشارع المعبد الذي يحدهما خلافا للحقيقة والواقع ولمخطط التنظيم الهيكلي المصادق عليه أصولا، وأن ذلك واضح على المخطط المرفق بجدول الحقوق، حيث يظهر الضيق الشديد للشارع المعبد المذكور عند مروره بالقطعة رقم 90، وأن هذا الشارع عام وحيوي ويخدم عموم الأهالي في مدينة بيت لحم.

أصدرت محكمة التسوية قرارها برد الاعتراض بالقول إن الاعتراض غير مقبول لأن الطريق التي تفتح وتخطط أثناء عمليات التسوية بالاستناد إلى حكم المادة التاسعة من قانون التسوية سواء أكانت طريقا قديمة أو جديدة، يكون القرار بشأنها نهائيا غير قابل للاعتراض.

متابعة قراءة تعليق على نقض مدني رقم 1103/2014 تاريخ 28/1/2019

محاضرات في عقد التأجير التمويلي

أ.د. عثمان التكروري

تمهيد

وجد عقد التأجير التمويلي في الأساس لتلبية حاجات ومتطلبات المشاريع التي تحتاج إلى التمويل، عندما عجزت طرق التمويل التقليدية عن تلبية حاجات المشاريع الاقتصادية، سواء منها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، للتمويل في ظل نقص أو ضعف التمويل الذاتي أو عدم توافره، وعدم إمكان تقديم الضمانات الكافية التي تطلبها مؤسسات الإقراض التقليدية.(2) فهو يتيح لتلك المشروعات فرصة لتمويل احتياجاتها من الأصول؛ أو تجديدها في حالة ضعف التمويل الذاتي؛ أو في حالة الظروف الطارئة. وبذلك يحقق مزايا للاقتصاد الوطني تتمثل في نقل التكنولوجيا ورفع مستوى دخل الفرد والقضاء على البطالة ورفع مستوى المعيشة.

فعندما ينوي مشروع شراء معدات جديدة (منقولات أو عقارات)؛ أو تجديد تجهيزاته ومعداته، قد يحتاج إلى مبلغ كبير من المال غير متوفر لديه، لذلك يقدم طلبا إلى إحدى المؤسسات المالية المتخصصة في التأجير التمويلي؛ سواء كانت بنكا أم شركة تأجير تمويلي، لتمويل شراء أو توريد تجهيزات أو بناء عقارات، وبعد دراسة المؤسسة لهذا الطلب وقبوله تشرع بإبرام عقد التأجير التمويلي. وهذا العقد يتطلب من المؤسسة إبرام عقد توريد أو بيع أو مقاولة مع طرف ثالث لتأمين الشيء المطلوب للمستأجر. وتقتضي طبيعة هذا العقد أن تتملك المؤسسة هذا المال وأن تمنح المؤسسة المستأجر خيار تملكه في نهاية مدة العقد، لذلك فإن أحكامه مستمدة من العقود المعروفة كالبيع والإيجار والوكالة والوعد بالبيع.

متابعة قراءة محاضرات في عقد التأجير التمويلي

أثر تغير الاجتهاد القضائي دون تغير نص القانون على صحة الإجراءات

تنص المادة 207 من قانون أصول المحاكمات المدنية والتجارية على أنه ” 1- تقدم لائحة الاستئناف مرفقا بها عدد من النسخ بقدر عدد المستأنف عليهم إلى قلم المحكمة الاستئنافية المختصة”.

وقد مرّ تفسير هذا النص لدى محكمة النقض بثلاثة مراحل:

متابعة قراءة أثر تغير الاجتهاد القضائي دون تغير نص القانون على صحة الإجراءات