إدارة سير الدعوى المدنية – Case Management

إعداد
أ .د. عثمان التكروري
قاضي المحكمة العليا سابقا
ميزان العدالة

إدارة الدعوى المدنية في التشريع الفلسطيني

مقدمة البحث:

للمحكمة الحق في رسم السياسة العامة التي تتبعها في إدارتها للدعوى، فهي من يملك الحق في تسيير الدعوى بشكل يضمن لها أفضل السبل في تحقيق الهدف منها، فهي لا تلزم بإتباع إجراءات صارمة وثابتة بشكل ثابت ودائم، وإنما تتولى إتباع سبل مختلفة بهدف تحقيق الغاية من الدعوى؛ فتطبق من الإجراءات ما تراه مناسبا؛ أي طبقا لاجتهادها بعد أن تقوم بدراسة القضية وموضوعها وأطرافها وأهميتها، فدور المحكمة في ذلك أقرب إلى دور المهندس الذي يضع نموذجا لكل بناء على حدة وفقا لطبيعته. والمعيار الأساسي الذي ترتكز عليه إدارة الدعوى يقوم على عامل الوقت واختصار أمد المنازعة، وعليه يمكن تعريف إدارة الدعوى بالاعتماد على هذا العامل بأنها: نظام شامل لإدارة الوقت والأحداث والإجراءات التي تتم في قضية ما منذ بداية تسجيلها في قلم المحكمة حتى نهايتها وإغلاق ملفها.

وسوف نتناول في هذا البحث مفهوم الدعوى المدنية ونشأتها، والأسباب والأهداف للأخذ بنظام إدارة الدعوى المدنية. كما نتناول بالبحث نظام إدارة الدعوى المدنية في فلسطين ومراحل إدارة الدعوى المدنية، وذلك وفقا للخطة البحثية التالية:

متابعة قراءة إدارة سير الدعوى المدنية – Case Management

محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني

تنزيل البحث كاملة – محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني PDFتنزيل

تمهيد

أسباب اندماج الشركات وأهميته:

أدى تطور النشاط الاقتصادي واحتكار الشركات الأمريكية للتكنولوجيا الحديثة، وحاجتها لموارد مالية واسعة، إلى موجة من الاندماجات بين الشركات الأمريكية في الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وقد أسفرت هذه الاندماجات عن ظهور سوق احتكار القلّة في الولايات المتحدة، وكان هذا يمثل سياسة عامة ارتبطت بالرغبة في تحطيم عدد كبير من الشركات المتوسطة والصغيرة وشهر إفلاسها. (1)

ومن جهة أخرى عملت الولايات المتحدة على فرض سيطرتها الاقتصادية على دول أوروبا الغربية وغيرها من الدول، فشجعت الاستثمارات الأمريكية في هذه الدول وخاصة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا، وقد استطاعت الشركات الأمريكية أن تفرض سيطرتها على الشركات الأوروبية وامتلاك عدد متزايد من الشركات الصناعية الأوروبية؛ مما عرّض الشركات الأوروبية لمنافسة شديدة حتى غدت مهددة بالانهيار.

متابعة قراءة محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني

تعليق على قرار المحكمة الدستورية في طلب التفسير الدستوري رقم 1/2016

قدّم وزير العدل ؛ بناء على طلب رئيس الوزراء، للمحكمة الدستورية طلب تفسير دستوري رقم 1/2016 وذلك لتفسير نص المادتين 18 و 20 من قانون السلطة القضائية رقم 1 لسنة 2002، لأن هاتين المادتين أثارتا خلافا في تطبيقهما، واللتان تنصان على ما يأتي:

المادة 18 : إجراءات شغل الوظائف القضائية.

  1. يكون شغل الوظائف القضائية بقرار من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بناء على تنسيب من مجلس القضاء الأعلى وفقا لما يلي:
  • بطريق التعيين ابتداء.
  • الترقية على أساس الأقدمية مع مراعاة الكفاءة.
  • التعيين من النيابة العامة.
  • الاستعارة من الدول الشقيقة.

المادة 20 – الخاصة بشروط تعيين قضاة المحكمة العليا.

  1. يشترط فيمن يعين رئيسا للمحكمة العليا أو نائبا له أن يكون قد جلس للقضاء بدوائر المحكمة العليا مدة لا تقل عن ثلاث سنوات أو عمل محاميا مدة لا تقل عن خمسة عشر سنة.
متابعة قراءة تعليق على قرار المحكمة الدستورية في طلب التفسير الدستوري رقم 1/2016

المسئولية المدنية للمحامي عن الخطأ المهني

مقدمة

تعد قواعد المسئولية وتكييف طبيعتها؛ وبيان أساسها من الركائز الأساسية في النظام القانوني، وهي تحتل مركز الصدارة في الحياة العملية، لذا فإنها محل اهتمام الفقه والقضاء في المجتمع المعاصر؛ ليس في القانون المدني فحسب؛ بل في مختلف فروع القانون.

وقد تطورت قواعد المسئولية مع الزمن استجابة لتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، باعتبارها مرآة المجتمع وتعبر عن هوية السلطة الحاكمة فيه. فالنظام الذي يقيم المسئولية على الخطأ الثابت الذي يفترض عبء إثباته على المتضرر؛ ويبيح الإعفاء من المسئولية، هو نظام يحمي المستغل أو القوي ضد الطبقات المستغلة أو الضعيفة. أما النظام الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الطرف الضعيف؛ فإنه يبطل شروط الإعفاء من المسئولية ويقيم المسئولية على عنصر الضرر وحده.

متابعة قراءة المسئولية المدنية للمحامي عن الخطأ المهني