أرشيف التصنيف: التصنيفات

محاضرات في ارتباط الدعاوى وأثره على وحدة الخصومة المدنية

(1)

فصل تمهيدي

وحدة الخصومة

تعريف الخصومة :

الخصومة لغة هي النزاع أو الخلاف بين شخصين أو أكثر، أيا كان محل النزاع؛ مسألة علمية أو لغوية أو مالية …. الخ.

والخصومة في الاصطلاح القانوني تطلق على النزاع عندما يعرض على القضاء.

وهي تطلق على النزاع في ذاته، فتعرف بأنه الحالة القانونية التي تنشأ من حين عرض النزاع على القضاء.

كما تطلق على النزاع في مظهره، فيقصد بها مجموعة الأعمال الإجرائية التي يوجب القانون القيام بها لتصل الخصومة إلى نهايتها، والتي يقوم بها الخصوم والقاضي بقصد تطبيق القانون في حالة معينة؛ والحصول على حكم قضائي. وهي تبدأ بالمطالبة القضائية؛ وتنتهي عادة بصدور حكم يفصل في النزاع، وقد تنتهي قبل ذلك بسبب من أسباب انقضاء الخصومة بغير حكم في موضوعها.

متابعة قراءة محاضرات في ارتباط الدعاوى وأثره على وحدة الخصومة المدنية

مشروع القانون المدني الفلسطيني بين العقد الموقوف والعقد القابل للإبطال

لا خلاف بين الفقه الإسلامي والقوانين المدنية العربية فيما يتعلق بكل من العقد الصحيح والعقد الباطل.

فالعقد الصحيح هو العقد السليم من الخلل في أركانه وأوصافه ، بأن تتوفر فيه :

  1. شروطه من الرضا وتطابق الإيجاب والقبول .
  2. الأهلية في المتعاقدين.
  3. الشروط اللازمة في المحل .
  4. الشروط اللازمة في السبب .
متابعة قراءة مشروع القانون المدني الفلسطيني بين العقد الموقوف والعقد القابل للإبطال

إدارة سير الدعوى المدنية – Case Management

إعداد
أ .د. عثمان التكروري
قاضي المحكمة العليا سابقا
ميزان العدالة

إدارة الدعوى المدنية في التشريع الفلسطيني

مقدمة البحث:

للمحكمة الحق في رسم السياسة العامة التي تتبعها في إدارتها للدعوى، فهي من يملك الحق في تسيير الدعوى بشكل يضمن لها أفضل السبل في تحقيق الهدف منها، فهي لا تلزم بإتباع إجراءات صارمة وثابتة بشكل ثابت ودائم، وإنما تتولى إتباع سبل مختلفة بهدف تحقيق الغاية من الدعوى؛ فتطبق من الإجراءات ما تراه مناسبا؛ أي طبقا لاجتهادها بعد أن تقوم بدراسة القضية وموضوعها وأطرافها وأهميتها، فدور المحكمة في ذلك أقرب إلى دور المهندس الذي يضع نموذجا لكل بناء على حدة وفقا لطبيعته. والمعيار الأساسي الذي ترتكز عليه إدارة الدعوى يقوم على عامل الوقت واختصار أمد المنازعة، وعليه يمكن تعريف إدارة الدعوى بالاعتماد على هذا العامل بأنها: نظام شامل لإدارة الوقت والأحداث والإجراءات التي تتم في قضية ما منذ بداية تسجيلها في قلم المحكمة حتى نهايتها وإغلاق ملفها.

وسوف نتناول في هذا البحث مفهوم الدعوى المدنية ونشأتها، والأسباب والأهداف للأخذ بنظام إدارة الدعوى المدنية. كما نتناول بالبحث نظام إدارة الدعوى المدنية في فلسطين ومراحل إدارة الدعوى المدنية، وذلك وفقا للخطة البحثية التالية:

متابعة قراءة إدارة سير الدعوى المدنية – Case Management

محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني

تنزيل البحث كاملة – محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني PDFتنزيل

تمهيد

أسباب اندماج الشركات وأهميته:

أدى تطور النشاط الاقتصادي واحتكار الشركات الأمريكية للتكنولوجيا الحديثة، وحاجتها لموارد مالية واسعة، إلى موجة من الاندماجات بين الشركات الأمريكية في الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وقد أسفرت هذه الاندماجات عن ظهور سوق احتكار القلّة في الولايات المتحدة، وكان هذا يمثل سياسة عامة ارتبطت بالرغبة في تحطيم عدد كبير من الشركات المتوسطة والصغيرة وشهر إفلاسها. (1)

ومن جهة أخرى عملت الولايات المتحدة على فرض سيطرتها الاقتصادية على دول أوروبا الغربية وغيرها من الدول، فشجعت الاستثمارات الأمريكية في هذه الدول وخاصة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا، وقد استطاعت الشركات الأمريكية أن تفرض سيطرتها على الشركات الأوروبية وامتلاك عدد متزايد من الشركات الصناعية الأوروبية؛ مما عرّض الشركات الأوروبية لمنافسة شديدة حتى غدت مهددة بالانهيار.

متابعة قراءة محاضرات في اندماج الشركات في مشروع قانون الشركات الفلسطيني

تعليق على قرار المحكمة الدستورية في طلب التفسير الدستوري رقم 1/2016

قدّم وزير العدل ؛ بناء على طلب رئيس الوزراء، للمحكمة الدستورية طلب تفسير دستوري رقم 1/2016 وذلك لتفسير نص المادتين 18 و 20 من قانون السلطة القضائية رقم 1 لسنة 2002، لأن هاتين المادتين أثارتا خلافا في تطبيقهما، واللتان تنصان على ما يأتي:

المادة 18 : إجراءات شغل الوظائف القضائية.

  1. يكون شغل الوظائف القضائية بقرار من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بناء على تنسيب من مجلس القضاء الأعلى وفقا لما يلي:
  • بطريق التعيين ابتداء.
  • الترقية على أساس الأقدمية مع مراعاة الكفاءة.
  • التعيين من النيابة العامة.
  • الاستعارة من الدول الشقيقة.

المادة 20 – الخاصة بشروط تعيين قضاة المحكمة العليا.

  1. يشترط فيمن يعين رئيسا للمحكمة العليا أو نائبا له أن يكون قد جلس للقضاء بدوائر المحكمة العليا مدة لا تقل عن ثلاث سنوات أو عمل محاميا مدة لا تقل عن خمسة عشر سنة.
متابعة قراءة تعليق على قرار المحكمة الدستورية في طلب التفسير الدستوري رقم 1/2016